السبت، 18 ديسمبر 2021

أفكار للصدقة الجارية

من أراد نجاحاً و توفيقاً ورغب في السعادة والأجر في الدنيا والآخرة فعليه أن يراعي أحاكم الله في الأموال؛ بحيث يوطن نفسه على أن يسعى في كل وجه رغَّب الإسلام في الإنفاق فيه وبادر بقدر استطاعته، وألاَّ يرى من طريق حرم الإسلام النفقة فيه إلا توقف وامتنع

فالمال مال الله عز وجل، وقد استخلف ـ تعالى ـ عباده فيه ليرى كيف يعملون، ثم هو سائلهم عنه فمن صرفه في طاعة الله ومرضاته أثيب على حسن تصرفه، وكان ذلك من أسباب سعادته، ومن أساء الاستعمال فيه فصرفه فيما لا يحل عوقب، وكان ذلك من أسباب شقاوته إلا أن يتغمده الله برحمته.
فلنحتسب الأجر ونخلص النية لله في أفضل النفقة عند الله. وهي النفقة الأهل. عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قال صلى الله عليه وسلم :{ دِينَارٌ أَنْفَقْته فِي سَبِيلِ اللَّهِ , وَدِينَارٌ أَنْفَقْته فِي رَقَبَةٍ , وَدِينَارٌ تَصَدَّقْت بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ , وَدِينَارٌ أَنْفَقْته عَلَى أَهْلِك , أَعْظَمُهَا أَجْرًا الَّذِي أَنْفَقْته عَلَى أَهْلِك }

 عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ { إذَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةً وَهُوَ يَحْتَسِبُهَا كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً} . أخرجه البخاري
قَالَ ابْنُ بَطَّالٍ رحمه الله : يُنْفِق عَلَى نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ وَمَنْ تَلْزَمُهُ النَّفَقَةُ عَلَيْهِ غَيْرَ مُقَتِّرٍ عَمَّا يَجِبُ لَهُمْ وَلَا مُسْرِفٍ فِي ذَلِكَ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَاَلَّذِينَ إذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا } وَهَذِهِ النَّفَقَةُ أَفْضَلُ مِنْ الصَّدَقَةِ وَمِنْ جَمِيعِ النَّفَقَاتِ . طرح التثريب

وكذلك نغتم هذا الموسم العظيم فقد سئل صلى الله عليه وسلم : " أي الصدقة أفضل ؟ قال : صدقة في رمضان "
ومن فضائل الصدقة العظيمة أنها تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله : { إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى } [صحيح الترغيب].

أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله : { والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار } [صحيح الترغيب].

أنها وقاية من النار كما في قوله : { فاتقوا النار، ولو بشق تمرة }.

أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله يقول: { كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس }. قال يزيد: ( فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة )، قد ذكر النبي أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: { رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه } [في الصحيحين].

أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله : { داووا مرضاكم بالصدقة }. يقول ابن شقيق: ( سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ ) [صحيح الترغيب].


 
أن الله يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء كما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: ( وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم ) [صحيح الجامع] فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجرٍ أو ظالمٍ بل من كافر فإن الله تعالى يدفع بها أنواعاً من البلاء، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرون به لأنهم قد جربوه.

  أن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالىلَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران:92].


 
أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول : { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً } [في الصحيحين].

أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي عن ذلك بقوله: { ما نقصت صدقة من مال } [في صحيح مسلم].


 
أنه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلا ما تصدق به كما في قوله تعالىوَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ [البقرة:272]. ولما سأل النبي عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما بقى منها: قالتما بقى منها إلا كتفها. قال: { بقي كلها غير كتفها } [في صحيح مسلم].


 
أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجلإِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ [الحديد:18]. وقوله سبحانهمَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [البقرة:245].


أن فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته، فإن النبي ضرب مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثدييهما إلى تراقيهما فأما المنفق فلا ينفق إلا اتسعت أو فرت على جلده حتى يخفى أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئاً إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها ولا تتسع [في الصحيحين] ( فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه، فكلمَّا تصدَّق اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه، وعظم سروره، ولو لم يكن في الصَّدقة إلا هذه الفائدة وحدها لكان العبدُ حقيقياً بالاستكثار منها والمبادرة إليها وقد قال تعالىوَمَن يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ [الحشر:9].

أنَّ المنفق إذا كان من العلماء فهو بأفضل المنازل عند الله كما في قوله : { إنَّما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل.. } الحديث.


 
أنَّ النبَّي جعل الغنى مع الإنفاق بمنزلة القرآن مع القيام به، وذلك في قوله : { لا حسد إلا في اثنين: رجلٌ آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل والنهار }، فكيف إذا وفق الله عبده إلى الجمع بين ذلك كله؟ نسأل الله الكريم من فضله.

الزكاة
 في اللغة : الزيادة والنماء، فكل شيء زاد عدداً ، أو نما حجماً فإنه يقال : زكا. فيقال : زكا الزرع ، إذا نما وطال.
وأما في الشرع : فهي التعبد لله تعالى بإخراج قدر واجب شرعاً في أموال مخصومة لطائفة أو جهة مخصوصة.
(وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ) (الروم:39)، وقال تعالى : وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)(سـبأ: 39) ، يخلفه : أي يأتي بخلفه وبدله.
الزكاة في الإسلام أحد أركان الإسلام الخمسة التي بني عليها ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج بيت الله الحرام"(


شروط وجوب الزكاة : الإسلام، والحرية ، وملك النصاب ، واستقراره، ومضي الحول
لمن تعطى الزكاة :
قال الشيخ آبن عثيمين رحمه الله : "المصارف التي يجب أن تصرف فيها الزكاة ثمانية بينها الله تعالى بياناً شافياً كافياً ، وأخبر عز وجل أن ذلك فريضة ، وأنه مبنى على العلم والحكمة، فقال جل ذكره: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ) (التوبة:60) ، قال الله تعالى بعد ( فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)(التوبة:60) .
فهؤلاء أصناف أهل الزكاة الذين تدفع إليهم"

الأوقاف والصدقة الجارية

قال أبي هريرة أن رسول الله قال : إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية ، أو علم يُنتفع به ، أو ولد صالح يدعو له .




الصدقة الجارية ، يعني : مستمرة ، التي تبقى بعد موت الشخص ، وتستمر حسب التيسير ،

 لقوله صلى الله عليه وسلم :  إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له "
 فإذا أوقف  بيتا مثلا تصرف أجرته في أعمال الخير ، صدقة للفقراء ، في مساعدة طلبة العلم ، في الحج ، في العمرة ، في الأضاحي ، كل هذا صدقة جارية ، أو سبل أرضا تزرع بالإيجار ، تصرف الأجرة في أعمال الخير ، أو دكانا - يعني : حانوتا - يؤجر ، وتصرف أجرته في أعمال الخير ، كل هذه صدقة جارية ،
وهكذا لو جعل في بيته شيئا معلوما يعني نسبة معينة ، قال : في بيته كل سنة مائة ريال أو ألف ريال يتصدق به على الفقراء ، يبقى في البيت ، وهكذا من صار إليه البيت ، ولو بالشراء يخرج هذه الصدقة الجارية ، وأما العلم النافع فمعناه تعليم الطلبة ، تعليم الناس العلم ، الطلبة الذين يخلفم ينتفع الناس بتحصيلهم العلم ، يكون له أجر في تعليم الناس وانتفاعهم هم أيضا ، انتفاعهم بتعليم الناس العلم ، بالإصلاح والتعليم ، والتذكير ونحو ذلك ، يكون له أجر في ذلك ، لهم أجر ، وله أجر ، لقوله صلى الله عليه وسلم :  من دل على خير ، فله مثل أجر فاعله  فهو له أجر التعليم والدلالة عليه ، ولهم أجرهم أيضا للتعليم والدلالة على الخير ، وفضل الله واسع ، وهكذا لو ألف مؤلفات نافعة" فتاوى نور على الدرب

قال الشيخ آبن باز رحمه الله :
"المصاحف والكتب العلمية وفرش المسجد من الصدقات الجارية ما دامت ينتفع بها، وهكذا بناء المساجد من الصدقات الجارية، وبناء المدارس لتدريس العلم الشرعي من الصدقات الجارية، وإصلاح الطرق للمسلمين من الصدقة الجارية، وهكذا توزيع الكتب بين الناس، النافعة المفيدة من الصدقة الجارية، وهكذا إيقاف الأوقاف الشرعية في وجوه الخير يوقف بيتاً توقف غلته في فقراء المسلمين أو في عمارة المساجد، أو في توزيع الكتب المفيدة والمصاحف كله من الصدقات الجارية، فالصدقة الجارية تشمل الصدقة بالمال، وإيجاد الأوقاف الشرعية النافعة، وبناء المساجد، وجميع ما يبقى نفعه للمسلم، كله يسمى صدقة جارية تكون هذه الصدقة باقية ما دام النفع، ما دام الانتفاع حاصلاً، ما دام الفراش ينتفع به, ما دام الكتاب ينتفع به, ما دام المصحف ينتفع به, ما دام المسجد ينتفع به، وهكذا كله صدقة جارية، والمال الذي يبذل في سبيل الله من غلة الوقف من الصدقات الجارية"



وروى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن سعد بن عبادة رضي الله عنه توفيت أمه وهو غائب عنها ، فقال : يا رسول الله إن أمي توفيت وأنا غائب عنها ، أينفعها شيء إن تصدقت به عنها ؟ قال : نعم . قال : فإني أشهدك أن حائطي المخراف صدقة عليها .

ما رواه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن أمي افتلتت نفسها ، وأظنها لو تكلّمت تصدقت ، فهل لها أجر إن تصدقت عنها ؟ قال : نعم .

وهنا اتى فضل الإعتمار والحج عنه كذلك الصدقة .ما رواه أبو داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن العاص بن وائل أوصى أن يُعتق عنه مائة رقبة ، فأعتق ابنه هشام خمسين رقبة ، فأراد ابنه عمرو أن يعتق عنه الخمسين الباقية ، فقال : حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله إن أبي أوصى بعتق مائة رقبة ، وإن هشاما أعتق عنه خمسين ، وبَقِيَت عليه خمسون رقبة أفأعتق عنه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه لو كان مسلما فأعتقتم عنه أو تصدقتم عنه أو حججتم عنه بلغه ذلك .

باب ما جاء في المسجد وما حوله

1.     بناء مسجد أو المشاركة في بنائه

2.     شراء السماعات والمكبرات الصوتية للمسجد

3.     توزيع كتاب الله القرآن الكريم

4.     التبرع بشراء سجادة المسجد

 

باب ما جاء في العلم الشرعي والدعوة

1.     إنشاء مكتبةٍ علمية شرعية بهدف خدمة العلم والعلماء

2.     المشاركة في دور تحفيظ القرآن

3.     وقف بعض المال لصالح طلبة العلم

4.     بناء دورٍ لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم

5.     بناء مدارس لينتفع بها الطلاب

6.     بناء معاهد علمية

7.     بناء منصات تعلمية رقمية

8.     تقديم المواد التعليمية والتدريبية

9.     عمل حساب أو مجموعة علمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي

10. تشييد المكتبات التي ينتفع بها الناس

11. التبرع بالكتب الشرعية والمطبوعات الدينية

12. جمع وتأليف وكتابة العلم النافع من العلوم الشرعية مما ينفع المسلم

13. تعليم الأطفال أركان الإسلام وسور القران وهو مما يرسخ في أذهانهم ويكسب أجرهم طوال حياتهم

14. دعوة غير المسلمين

15. دعاء الله سبحانه للمباركة في تربية الأبناء ليكونوا صالحين

16. الملصقات الدعوية على جدران المسجد وغيره

باب ما جاء في الأكل والشرب

1.     حفر الآبار

2.     بناء مبرد ماء حتى يشرب منه المارون وعابرو الطريق ويكون ثواب هذا الماء إلى الميت

3.     سقي الماء في أماكن مرور الناس ليشربوا منها من خلال البرادات

4.     إنشاء المطاعم الشعبية التي تُوزّع الطعام على الفقراء، والمُحتاجين

5.     وقف مزرعة توزع محصولها على المحتاجين

6.     رعاية الأمهات المُرضِعات، وتزويدهنّ بما يحتاجه أطفالهنّ من موادّ، كالحليب، والسكّر

 

 

باب ما جاء في الحياة المعيشية

1.     إنشاء وتجهيز بعض البيوت بهدف إيواء المساكين والأرامل والأيتام

2.     وَقف سبيل البيوت للمحتاجين حتى يغتنوا

3.     مكائن خياطة للأسرة المتعففة

4.     إنشاء النزل والفنادق التي تُخصَّص لنزول من انقطعت بهم السُّبل أثناء سفرهم

5.     وقف سبيل سكن المعتمرين والحجاج في مكة المكرمة

6.     إنشاء المُؤسسات التي تهتمّ بتزويج الشباب المسلم الذي لا يجد مؤونة النكاح

 

 

باب ما جاء في التنقل

1.     وسائل نقل للجهات الخيرية

2.     شراء وسائل نقل لفتح باب رزق للأسر المحتاجة

 

باب ما جاء في الطب

7.     بناء المستشفيات أو المشاركة في بناء بعض الغرف في المستشفيات

8.     شراء المعدات الطبية التي يحتاجها المستشفى

9.     شراء كراسي لذوي الاحتياجات الخاصّة

10. شراء المعدات الطبية للمحتاجين مثل: سماعات الآذن, نظارات طبية والأطراف الصناعية للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة

11. شراء الكرسي المتحرك لذوي الإحتياجات الخاصة وكبار السن

 

باب ما جاء في البنية التحتية

3.     إنشاء الطُّرق

4.     بناء الجسور

5.      وقف الأرض لتكون مقبرة يُدفَن فيها موتى المسلمين

6.     تجهيز وسائل التكفين، وأماكن غسل الموتى.

 

باب ما جاء في الحياة الفطرية

7.     غرس الأشجار بنية جعل المارين يستظلون من ظل هذه الشجرة

8.     غرس الأشجار بنية جعل ثواب ذلك للميت

9.     تقديم الطعام للمحتاجين

10. بذل المال في سبيل نَشر العلم

11. وضع طبق به حبوب للعصافير والطيور المحلقة بجوار منزلك لتأكل منه هذه الطيور

12. إنشاء المحميات و رعاية الحيوانات المريضة، والضعيفة