الجمعة، 14 يونيو 2013

كتاب منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل.للشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله



كتاب منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل

للشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله 

 
مقدمة الكتاب

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد:
فالحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه على كل نعمة أنعمها عليّ وأشكره تعالى وأثني عليه ولا أحصي ثناءً عليه ولا يستطيع ذلك أحد.
وإنّ من نعم الله عليّ وإفضاله أن وفّقني – على ضعفي – أن أصدع بقولة الحق في حدود طاقتي كتابةً أو مواجهةً، فأشكره وأحمده حمداً يملأ السموات والأرض وما بينهما، وأسأله الثبات على ذلك إلى أن ألقاه وهو راضٍ عني كما أسأله المزيد من التوفيق والحفظ والرعاية ولا أنسى – ولله الحمد – أنّه حينما صدر كتابي (( منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل )) أنّه قد استقبله الشباب المسلم الحق في كل مكان بفرح وحفاوة بالغة؛ لأنّه وضح لهم دعوة الأنبياء حتى جعلها لهم كالشمس في رابعة النهار وأزال عنها اللبس والتّحريف والتلبيس من كتّابٍ قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان أنس، لا يهمّهم إلا حشد النّاس حولهم وحول شعاراتهم المزيّفة، لا يهمهم أن تكون هذه الحشود من الروافض والمنافقين أو الخوارج المارقين أو غلاة الصوفيّة الملحدة من العوام وأشباههم من عباد القبور، أو من الأصناف التعيسة المنكودة، لا يهمهم أن تحتشد حولهم وحول شعاراتهم هذه ولو ترتّب على ذلك ما ترتّب من النتائج الوخيمة في الدنيا والآخرة. 


للتحميل رابط مباشر أضغط هنا 



الاثنين، 3 يونيو 2013

حسن الخلق والدين في قصيدة فريدة لأحد الشعراء



قال أحد الشعراء :


خير الأنام إذا ما قال قد صدقا = وأكْمَلُ الخَلـْق ِ مَنْ فاق الورى خُلـُقا

وأحسنُ الناس أخلاقا فـمجلسُهُ = قرب َ الرسول بيوم الحشر قد سَبَقا


أعلى الجنان ذوو الأخلاق مسكنُهُمْ= بشرى الحبيب لهم إنْ قال قَدْ صَدقا


ما أطيب المرء إنْ طاب َالفؤاد به= والنُّطْق ُطاب كما في القلب وانْطبقا


ما أجمل الدين والأخلاقَ تـَلْبَسُها = هما الـكمـالُ و إلا تـلـبـَس الـخَـلـَقـا


وأي شعب أبى إلا بـِخَـلْـعـِهِـمـا = فاعـلـمْ نـذيـرَ دمــارٍ بـيـنـهـم نـَعَـقـا


دينٌ بلا خُلق كالورد مُفـْتـَقَِدٌ = طـيـبَ الروائح ذاوٍ ما اكتسى ورَقَا


أما الخَلوق ُ ودينُ الله يهجرُهُ = لا يـقبـلُ اللهُ أعْـمالاً بغير تـُقـى


من كان ذا خُلق والدين ُ غايتـُهُ = أرْضى الإلهَ وفيه الناسُ قَدْ وَثـِقا


هي السعادةُ طول العُمْر تصحَبُهُ= فالدينُ نـورٌ وأخـلاقٌ بها انـْطلقا

 
لا يستـوي أبـدا ليلٌ بظلمـتهِ =والنور يضحكُ عند الفجر وانفلقا

كيف الحياة بلا ديـن ولا خُـلـُقٍ = فالموتُ أرْحَمُ يُنْسي الهمَّ و الأرَقا


هي الدروسُ لأهْل العلم موعـِظَةٌ = إذا اتعظتـُمْ فصونوا الدينَ والخـُلـُقـا


دينٌ عظيمٌ وأخلاقٌ إذا اجْتمعتْ= في المرء نال كلا الداريْن والألقا


والـدُّرَّتـانِ إذا إحـداهـمـا انـْفقـدَتْ = بِئسَ المصيرُ لِمَنْ قَدْ ضَلَّ أو أبَقا


ما أكرم العيش َإنْ عشنا بـِظـِلـِّهِما = نصرٌ وخيرٌ وغـيث ٌ نازل ٌغـَدَقـا