الخميس، 12 يوليو 2012

تغريدات عن نعمة الشكر والحمد




"حسبك من السعادة , ضمير نقي , ونفس شريفةوقلب مطمئن وروح راضية "



من أراد أن يكون من صفوة خلق الله في الأرض فعليه بمزيد الشكر.فالله وصف الشاكرين بأنهم قليل من عباده {وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"إن الله تعالى ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليه أو يشرب الشربة فيحمده عليها" [رواه مسلم]




قال علي بن أبي طالب :"إن النعمة موصولة بالشكر,والشكر يتعلق بالمزيد,وهما مقرونان في قرنٍ,فلن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد"


قال ابن القيم : ولهذا كانوا يسمون الشكر الحافظ , لأنه يحفظ النعم الموجودة , والجالب لأنه يجلب النعم المفقودة .


قال عمر بن عبد العزيز : قيِّدوا نعم الله بشكر الله . وقال مطرف بن عبدالله : لأن أعافى فأشكر , أحبّ إليَّ من أن أُبتلى فأصبر .


وقال الفضيل بن عياض:"كان يقال:من عرف نعمة الله بقلبه , وحمده بلسانه , لم يستتم ذلك حتى يرى الزيادة لقول الله تعالى ( ولئن شكرتم لأزيدنكم ) "


قال آبن باز:الحمدلله الذي أسبغ نعما كثيرة وأورثنا السعادة،ولم يزل يسبغ على عباده النعم،وهو المستحق لأن يشكرعلى جميع النعم. والشكر قيد النعم.ويكمل رحمه الله:والشكر قيد النعم إذا شكرت النعم اتسعت وبارك الله فيها وعظم الانتفاع بها،ومتى كفرت النعم زالت.فأشكر الله على أن من عليك بشكره.فالنعم أنواع منوعة: نعمة الدين أهمها.قال سبحانه:اليوم أكملت لكم دينكم ورضيت لكم الإسلام دينا.ونعمة الصحة في البدن والسلامة من الشرور


الدين نعمة عظيمة وإنما يعرف عظمتها وقدرها من نظر في حال العالم وما نزل بهم من أنواع الكفر والشرك والضلال،وأنواع الفساد والانحراف.إن العلاج لكثير من مشاكلنا الإيمانية من الذنوب و الشبهات وتخطف الفتن، يتمثل في شكر نعمة الله عز وجل على ثباتنا على هذا الدين القويم. كما أن الشكر نعمة لا يقوم بها إلا القليل.{وقليل من عبادي الشكور} وهو سبب كل خير، فالنعم تزيد بالشكر وتُحفظ من الزوال بالشكر:{وإن شكرتم لأزيدنكم}


والشكر يكون بثلاث أمور:الاعتراف بالنعم باطنًا.و التحدث بها ظاهرًا.و تصريفها فى طاعة الله.



ولو كنت تسير في الطريق للجنة ولن تتوافر لديك الطاقة المتجددة إلا بـالشكر.العبد الشاكر الذي يشعر بقيمة النِّعمة طوال الوقت ويزيده الله سعادة.العمل الوحيد الذي أطلق الله جزاءه دون مشيئة.،فالشكر جزاءه يكون في الحال قال تعالى {..وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144]


الحمدلله على نعمة الشكر.الحمدلله الذي رزقنا أن نحمده ونشكره فتثبت النعمة بل تزيد.وتزيد معها سعادتنا وثباتنا على دينه حتى نصل للفردوس.الشكر هو اعتراف القلب بمنة الله تعالى وتلَقّيها افتقارًا إليها , وصرفها في طاعة الله , وصونها عن صرفها في المعصية .وعن ابن عباس رضي الله عنه :الشاكر من يشكر على كل أحواله . وقيل من يشكر على الشكر , وقيل من يرى عجزه عن الشكر .





يكفيني من الشكر السعادة.سبحان الله.حتى لو كنت حزين أتذكر النعم حولي وأشكر الله فأشعر بالرضى والفرح.الحمدلله الذي رزقنا نعمة الشكر




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق