الاثنين، 12 أغسطس 2013

بيان حكم الأندية النسائية : ابن باز , ابن عثيمين , ال الشيخ




الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله   المفتي العام للمملكة سابقاً , ورئيس هيئة كبار العلماء , ورئيس اللجنة الدائمة للإفتاء 

( أمَّا نوادي مُستقلَّة يَذهبُ إليها النساءُ من بيوتهنَّ ليجتمعن
هناك للعب الكرة , وما أشبه ذلك ، فهذا لا يجوز عندي ؛ لأنه قد يُفضي إلى
شرِّ كثير ) 



الشيخ العلامة / محمد بن صالح العثيمين 

عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة

( السؤال : نحن نسكن في حيٍّ سكنيٍّ في إحدى المدن , ويُوجد في هذا
السكن ناد نسائي , ويُوجد في هذا النادي مسبح للنساء وحمَّام بخار سونا ،
فما حكم ذهاب النساء لهذا النادي ؟ وما الواجب على أزواجهنَّ ؟ ولقد
نصحنا بعض الرِّجال فقالوا لنا : عورة المرأة من السرَّة إلى الركبة ,
ونساؤنا يلبسن اللباس الشرعي عند مزاولة السباحة ! علماً يا شيخ أن هذا
اللباس يُجسِّم عورة المرأة , نأمل من فضيلتكم الإجابة على هذا السؤال مع
الأدلة الشرعية حفظكم الله ؟ .

الجواب : الحمد لله ، نصيحتي لإخواني ألاَّ يُمكِّنوا نساءهم من
دخول نوادي السباحة والألعاب الرياضية ؛ لأنَّ النبيَّ  حثَّ المرأة أن
تبقى في بيتها , فقال وهو يتحدَّث عن حضور النساء للمساجد وهي أماكن
العبادة والعلم الشرعي : « لا تمنعوا إماءَ الله مساجد الله وبيوتهنَّ
خيرٌ لهنَّ » , وذلك تحقيقاً لقوله تعالى : ﮋ ﭶ ﭷ ﭸ ﮊ .
ثمَّ إن المرأة إذا اعتادت ذلك تعلَّقت به تعلُّقاً كبيراً لقوة
عاطفتها , وحينئذ تنشغل به عن مُهمَّاتها الدينية والدنيوية , ويكون حديث
نفسها ولسانها في المجالس .
ثمَّ إنَّ المرأة إذا قامت بمثل ذلك كان سبباً في نزع الحياء من
المرأة , فلا تسأل عن سوء عاقبتها إلاَّ أن يَمُنَّ اللهُ عليها
باستقامةٍ تُعيدُ إليها حياءها الذي جُبلت عليه .
وإني حين أختمُ جوابي هذا :
أُكرِّرُ النصيحة لإخواني المؤمنين أن يمنعوا نساءهم , من بنات , أو
أخوات , أو زوجات , أو غيرهنَّ ممن لهم الولاية عليهنَّ : من دخول هذه
النوادي .
وأسأل الله تعالى أن يَمُنَّ على الجميع بالتوفيق , والحماية من
مضلات الفتن , إنه على كلِّ شيءٍ قدير , والحمدُ لله ربِّ العالمين ,
وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


سماحة مفتي عام المملكة : الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ

س: ما حكم إقامة أندية خاصة بالنساء لممارسة الرياضة، أو العلاج الطبيعي لبعض مشاكل الجسم؟

ج: شريعة الإسلام جاءت بما يصون المرأة، ويحفظ كرامتها، ويبقي لها عزها وشرفها، فهي راعية على بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها وإذا حاولنا إخراجها عن هذا المجال وتعلقها بهذه الترهات فسوف تُضيع جزءًا كبيرًا من أمور بيتها، فإما أن تكون زوجة وتحفظ حق الزوج وحق المنزل، وإما أن تكون شابة مهملة وتنجرف إلى هذه الأندية التي لا يعلم ما يدور بداخلها، وتنشأ على هذا الأمر ثم لا تستطيع تحمل مسؤولية البيت، فالبيت إذا لم يكن له امرأة راعية تتحمل مسؤولية البيت فإن البيت لابد أن يضيع . 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق