الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

مخاطر الشبكات الإجتماعية


بسم الله الرحمن الرحيم 



الشبكات الاجتماعية شبكات عالمية للتواصل بين أجهزة متعددة في نظام عالمي لنقل المعلومات.رغم أنها تتميز  بأنها عالمية خارج حدود الزمان والمكان، وأن المشرف عليها شركات ومؤسسات لا حكومة خاصة أو أفراد معينين.ومع ذلك يمكن الاستفادة من الشبكات الاجتماعية في خدمات التواصل الشخصي أو التعليمي، أو الحكومي والدعوي والإخباري.

هي سلاح ذو حدين يجب الحذر في التعامل معه. ونحن ننصح بالترشيد في استخدامها وتحديد نصف ساعة فقط يومياً وهذا ما سيشكل أمراً صعباً للمدمنين على هذه الشبكات الإجتماعية من تويتر والواتس اب والفيس بوك والباث والإنستغرام ولا ننسى التمبلر حيث أكثر نسبة إضاعة وقت والعيش في أحلام اليقظة دون السعي لتحقيقها رغم مافيه من أضرار ومعاصي قد لا ينتبه لها وغيرها طبعاً من الشبكات الإجتماعية  . أنعزل عن العالم وأرتح نفسياً وجرب ولن تندم 


وقد تحدث العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عن مخاطر الشبكات الإجتماعية بإختصار في ثلاثة دقائق



 من سلبيات الشبكات الاجتماعية على سبيل المثال لا الحصر وبإختصار نقول :
  • إهدار الوقت وعدم الإنتاجية وخداع النفس بعمل شئ مفيد وهذا للآسف سيطر على أوقات طلبة العلم فضلاً عن العوام من الناس ويعتبر مشكلة أدت إلى إهمال أعمالهم و أولوياتهم
  •  بث الأفكار الهدامة وأصبحت الشبكات الإجتماعية أكبر ناشر لدعاة الفتنة الذين حادوا عن المنهج القويم في إتباع الصراط المستقيم ولكم ضلوا وأضلوا من تبعهم وتابعهم في تغريداتهم وقد يعيد تغريد كلمة معتقداً صحتها فيخرج من الملة والعياذ بالله . ولكم نرى من الإستهزاء بالدين وأحكامه والنيل من العلماء الربانيين والتسويق لدعاة الضلالة بشراء كثرة المتابعين ولقد رأينا خطر الرويبضة الذين يتكلمون في أمور العامة من الدين من مجاهيل المغردين المتصدرين لكل وسم "هاشتاق"
  • اكتساب صداقات أو علاقات مع أناس مشبوهين في الأخلاق والأفكار المنحرفة
  • عرض المواد الفاضحة
  • إهدار الخصوصية من الجهات الإجنبية التي تستخدم معلوماتك سلبياً تجاهك وتجاه دينك و وطنك وهذا ينافي أحد أبسط حقوقك في العيش كإنسان بسلام
  • هتك  الحقوق الخاصة والعامة وما يحصل من التجسس من طرف لا تريده أن يعرف عنك شيئاً سواء من معارفك أو ممن لا تعرف. ولكم حصلت مشاكل كثيرة بسبب هذه النقطة. تقدر تسميها اللقافة الإجتماعية.
  • ما قد  يحصل فيها من الابتزاز والغش والسرقة
  • الإدمان وإن كنت لا تعتقد ذلك فأترك الشبكات الإجتماعية لمدة يومين دون أن تفتح حساباتك وتطلع على ما فيها. أتحداك ؟وإن استطعت تنظيم وقتك لتخصص للشبكات الإجتماعية نصف ساعة فقط فقد تفوقت على نفسك ولم تتبع هواها في تضييع وقتك في شئ قد لا ينفعك بل يضرك في دينك ودنياك
  • مخاطر صحية مثل السمنة لعدم التحرك والجلوس لساعات وكذلك ضعف البصر لمطالعة شاشة صغيرة طوال اليوم
  • فقدان التركيز
  • التشجيع على العزلة والانطواء وتعزيز التفكك الأسري وأن مجرد الكتابة ستجعله اجتماعياًُ وهو لا يكلم أهله وهم في نفس البيت لساعات. كل واحد ماسك جواله ومنشغل عن الآخرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق